بيت لحم /PNN/ قال متحدثون من ملتقى الطلبة انهم ياملون ان تتحسن الاوضاع السياسية بما يسمح باجراء الانتخابات المحلية والعامة بشكل يعطي الجيل الشباب فرصا افضل مشددبن على ضرورة تغيير عمر المرشحين سواء للمجالس المحلية او المجلس التشريعي عن اجراء الانتخابات بشكل يؤدي لاخذ الشباب والشابات حقهم في الترشح والانتخاب بشكل اكبر.
كما شدد المحدثون عن اعتقادهم بانهم يؤمنون بشكل كبير بمشاهدة قوائم شبابية مهنية تخوض اي انتخابات قادمة في فلسطين بشكل يعطي للشباب المهنيين حقهم ودورهم في المجتمع الفلسطيني مؤكدين ان هذا لا يعني تنكر للاجيال السابقة التي قدمت وخدمت المجتمع الفلسطيني بل هو استمرار لدور هذه الاجيال التي حملت على عاتقها هم المجتمع والقضية الفلسطينية خلال فترة شبابهم.
جاء ذلك خلال حلقة تلفزيونية نفذها ملتقى الطلبة بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بتمويل من الاتحاد الاوروبي وانتجتها شبكة فلسطين الاخبارية PNN حيث اتت هذه الحلقة ضمن مشروع لجنة الانتخابات الشبابية التي اشتملت على تدريبات لمجموعات شبابية في ملتقى الطلبة على مدار اشهر حول عملية الانتخابات وحق الشباب في خوض الانتخابات وكيفية اخذهم لدورهم مستقبلا بما يساعد المجتمع الفلسطيني لى استنهاض شبابه.
واستضافت الحلقة التي قدمها الزميل منجد جادو واستضافت عمر عواد منسق مشروع لجنة الانتخابات الشبابية في ملتقى الطلبة ومحمد البدن عضو الهيئة الادارية في الملتقى حيث قدم عواد شرحا مفصلا عن فكرة مشروع لجنة الانتخابات الشبابية وتفاصيل الانشطة والهدف منها.
واشار عواد الى ان فكرة لجنة الانتخابات الشبابية هي محاولة لدمج وتعزيز دور الشباب في الانتخابات الذين تبين ان جزء كبير منهم مصاب بالاحباط من الوضع العام سياسيا وايضا من الوضع على المستوى الداخلي حيث يشعرون باحباط من اي عملية انتخابية لانها تعتمد على العشائرية او الحزبية وبالتالي تهميشهم وفق ما يتبين من مخرجات المشروع.
كما اشار عواد الى ان المشروع تضمن ايضا تدريبات لطلبة الجامعات الذين كانوا متقدمين ومتميزون في متابعتهم لفكرة المشاركة في الانتخابات هذا الى جانب تنظيم لقاءات مجتمعية في مجلس محلية حيث تم التطرق فيها لتجاربها بالانتخابات واهمية ادماج الشباب في اي عمليات انتخابية قادمة.
بدوره تحدث محمد البدن عضو الهيئة الادارية لملتقى الطلبة والذي قدم عدة تدريبات خلال فترة المشروع عن تفاصيل التدريبات وما تناولته من ادوات لحث الشباب على المشاركة في الانتخابات المستقبلية حيث جرى التركيز فيها على اهمية ان يتعرف الشباب على تفاصيل القوانين الانتخابية وادوات المسائلة واليات تشكيل القوائم والحملات الانتخابية ومعرفة ادارة الحملات الاعلامية والمناظرات.
واشار البدن الى ان هناك جزء مهم كان في التدريبات بالمشروع الا وهو التقدم خطوة الى الامام الا وهي ذهاب افراد المجموعات التي تم تدريبها الى مجتمعاتها ومخاطبة الشباب والاهالي من خلال لقاءات في المناطق التي جاؤوا منها في محاولة لتوسيع فكرة مشاركة الشباب في الانتخابات وتعزيز دورهم مستقبلا.
كما تحدث البدن خلال الحلقة عن جلسات المشروع مع ممثلي المجالس المحلية في بلدية بيت أمر و مع مدير الحكم المحلي حيث تم خلالها مناقشة مشاركة الشباب والقوانين الانتخابية وقانون الانتخابات المقترح وايجابيته وسلبياته وتم رفع توصيات من هذه الورشات للجهات المهنية في لجنة الانتخابات و وزارة الحكم المحلي ورئاسة الوزراء والرئاسة للتاكيد على اهمية اعتماد قوانين عصرية تتيح مشاركة الشباب بشكل اوسع في الانتخابات.
واشار البدن وعواد الى ان المشروع خرج بجملة من التوصيات بعد تنفيذ كافة بنود المشروع من تدريب وخلق مجموعات شبابية فاعلة تعزز حضور الشباب بالمجتمع بشكل عام والانتخابات ومشاركتهم فيها ترشحا وانتخابا بشكل خاص كما تضمنت التوصيات مطالبات بتخفيض عمر المترشحين حتى 22 عام بدل 28 هذا الى جانب توصيات بضرورة توعية الجمهور وعدم البقاء تحت منطق الحزب و العشيرة دون الاساءة لهذه الممسميات لاننا كشعب فلسطيني جزء من منظومة المجتمع لكننا نسعى لاختيار الافضل بين الشباب اعتمادا على العلم والمهنية وليس العلاقات وغيرها من امور حاصلة.
وفي ختام الحلقة جرى التاكيد على اهمية مواصلة ومراكمة العمل والجهود لكي ياخذ الشباب حقوقهم ودورهم في الانتخابات المستقبلية في فلسطين اعتمادا على دورهم المهني العلمي خدمة للمجتمع الفلسطيني والاستمرار بديمومته.