الشريط الاخباري

تدمير 300 منزل في حي الزيتون ضمن خطة إعادة احتلال غزة

نشر بتاريخ: 14-08-2025 | سياسة
News Main Image

غزة -PNN- شنت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، غارات جوية متزامنة مع قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في إطار عملية عسكرية مستمرة منذ أيام.

وأسفرت الهجمات عن تدمير 300 منزل خلال ثلاثة أيام فقط، وذلك عقب تصديق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير على الخطة المركزية لاحتلال القطاع بالكامل، والتي بدأت الثلاثاء.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم دام وثقت فيه المستشفيات استشهاد 100 فلسطيني في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر الأربعاء، بينهم 38 من النازحين الذين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية.

حي الزيتون، أحد أكبر أحياء مدينة غزة، يتعرض منذ أيام لعمليات قصف ونسف ممنهجة للمنازل، ما أدى إلى مجازر وتهجير قسري لعائلات بأكملها.

وتلاصق أطرافه الجنوبية وادي غزة، المعروف لدى جيش الاحتلال بمحور "نتساريم"، وهي منطقة تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة ويمنع الفلسطينيون من دخولها إلا للحصول على المساعدات الأميركية المزعومة.

المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، أوضح أن الاحتلال يستخدم قنابل شديدة الانفجار لتدمير المباني السكنية المأهولة، بعضها يتجاوز ارتفاعه خمسة طوابق، بهدف إيقاع أكبر قدر من الخسائر، ما أثار حالة من الرعب وأجبر الكثيرين على النزوح.

التصعيد الجاري جاء بعد إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال القطاع، والتي أثارت خلافات علنية مع رئيس الأركان الذي وصفها بـ"الفخ الإستراتيجي".

وتنص الخطة على تهجير نحو مليون نسمة من مدينة غزة إلى الجنوب، ثم تطويقها وتنفيذ توغلات في التجمعات السكنية، على أن تشمل المرحلة الثانية احتلال مخيمات اللاجئين في وسط القطاع.

في المقابل، يقترح زامير خطة تطويق متعددة المحاور للضغط على حركة حماس لإطلاق الأسرى، دون الدخول في مواجهة ميدانية شاملة.

شارك هذا الخبر!