الشريط الاخباري

"خيام التهجير".. غضب واسع من مخطط إسرائيل لتهجير سكان غزة قسرا

نشر بتاريخ: 17-08-2025 | سياسة
News Main Image

 غزة/ PNN - أثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شروعه في توفير خيام إيواء لسكان مدينة غزة، ابتداء من اليوم الأحد، ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الخطوة ليست سوى مقدمة لتهجير قسري للسكان من مناطق القتال إلى جنوب القطاع.

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن هذه الخطوة تأتي بناءً على توجيهات المستوى السياسي، مشيراً إلى أن الهدف هو الحفاظ على أمن المدنيين. لكن الناشطين اعتبروا ذلك غطاءً لمخطط تهجير جماعي يستهدف تفريغ القطاع من سكانه.

وفقاً لأدرعي، فإن المعدات اللازمة ستنقل عبر معبر كرم أبو سالم بواسطة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، مما أثار تساؤلات حول مصداقية هذه الخطوة في ظل الظروف الحالية. حيث تتعرض غزة لعدوان عسكري واسع النطاق.

كما ذكرت قناة i24news الإسرائيلية أن الجيش اختار منطقة 'جنوب محور موراغ' قرب رفح لإقامة 'مخيم الإيواء'، مما زاد من المخاوف من أن هذه الخطوة تهدف إلى احتلال غزة بشكل كامل.

أشعل إعلان جيش الاحتلال عن إقامة 'مخيمات إيواء' جدلاً واسعاً، حيث اعتبره ناشطون مقدمة لعملية تهجير جماعي. وقد جاء هذا الإعلان بالتزامن مع تدمير مئات المنازل في مدينة غزة وحي الزيتون، مما زاد من المخاوف من أن الخيام ليست سوى غطاء لمخطط تهجير قسري.

أشار ناشطون إلى أن الاحتلال يقوم منذ أيام بعملية برية واسعة في حي الزيتون، حيث دمر أكثر من 400 منزل في ستة أيام فقط. وقد اعتبروا أن إدخال الخيام ومعدات الإيواء هو تمهيد مباشر لعملية التهجير القسري.

كما أكد الناشطون أن جيش الاحتلال يعمل على تدمير مقومات الحياة في المنطقة، مما يجعلها غير صالحة للسكن. وقد وصفوا هذا الأسلوب بأنه سياسة الأرض المحروقة، كما حدث في مناطق الشمال والجنوب.

رأى مغردون أن هذه الخيام ليست سوى أداة لتسهيل نقل السكان جنوباً، حيث يجري العمل على إقامة 'مدينة الخيام' في رفح، والتي اعتبروها أشبه بمعتقل جماعي.

تساءل العديد من المدونين عن الوسائل التي سيلجأ إليها الاحتلال لدفع المواطنين للانتقال إلى هذه المخيمات، والدور الذي ستلعبه المنظمات الدولية في هذا السياق.

في النهاية، اعتبر عدد من الناشطين أن هذا القرار يوضح أن المساعدات ليست سوى أداة أخرى لفرض مخططات التهجير، وأن ما يجري هو مقدمة لحرب شاملة تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه بالكامل.

شارك هذا الخبر!