رام الله /PNN- أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها من قرار الولايات المتحدة منع الوفد الفلسطيني برئاسة الرئيس محمود عباس من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الشهر المقبل.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذا القرار يمثل خرقًا واضحًا لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947، والتي تفرض على الدولة المستضيفة للأمم المتحدة تسهيل وصول جميع الوفود الرسمية للمشاركة في الاجتماعات الدولية.

ودعت الخارجية الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الخطوة، والعمل على ضمان احترام القوانين والاتفاقيات الدولية.

كما شددت على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية وقانونية عاجلة تكفل مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماعات الجمعية العامة، مشيرة إلى أن القرار الأميركي لن ينجح في إجهاض الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين وحقوق شعبها المشروعة