القدس المحتلة – PNN - كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الإثنين، عن مجموعة من المطالب الجذرية التي تقدّمت بها دول عربية إلى الإدارة الأمريكية، قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمتعلق بترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت القناة أن المطالب التي تقودها قطر وعدد من الدول العربية الأخرى، تتركز حول ضمان السيادة الفلسطينية ورفض السيطرة الخارجية المباشرة على القطاع، وتتمثل فيما يلي:
رفض نزع سلاح حماس، والمطالبة بأن تقتصر مهام القوة الدولية المقترحة على العمل خارج حدود قطاع غزة، دون أي تدخل داخل القطاع.
مطالبة بأن تكون رئاسة الإدارة المؤقتة لإعمار غزة مرتبطة بالسلطة الفلسطينية، مع رفض أي دور إداري مباشر للجنة الرقابة الدولية التي يُخطط أن تترأسها الولايات المتحدة.
السلطة الفلسطينية طالبت بإعادة تفعيل آلية التنسيق بين غزة ورام الله، كجزء من العودة إلى الوحدة الإدارية والمؤسساتية.
من بين المطالب الفلسطينية كذلك، أن تتكوّن قوات الشرطة في القطاع من أبناء مدينة غزة أنفسهم، ما يعكس حرصًا على الطابع المحلي للأمن الداخلي.
كما عبّرت السلطة الفلسطينية وقطر عن رفضهما لتولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أي دور مركزي في الهيئات الدولية المقترحة للرقابة أو المتابعة في القطاع.
ويأتي هذا الحراك السياسي والدبلوماسي في ظل تسارع الحديث الدولي عن مرحلة ما بعد الحرب في غزة، والتجاذبات حول الجهة التي ستتولى إعادة الإعمار والإدارة المدنية، وسط تحذيرات من فرض حلول تتجاهل الإرادة الفلسطينية.