فاليتا – PNN - شارك رئيس وزراء جمهورية مالطا روبيرت أبيلا، اليوم الثلاثاء، في مراسم رفع علم دولة فلسطين في مقر سفارة فلسطين لدى مالطا، في خطوة رمزية أعقبت اعتراف مالطا الرسمي بالدولة الفلسطينية.
حضر المراسم رئيس البرلمان المالطي، ووزراء الثقافة والتراث والحكم المحلي، ورؤساء الأحزاب السياسية، ورؤساء جمهورية ورؤساء وزراء سابقون، وأعضاء من البرلمان، إلى جانب عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني والكنائس والجامعات والسلك الدبلوماسي، إضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامنين المالطيين والأجانب.
وخلال المراسم، شكر السفير الفلسطيني لدى مالطا فادي حنانيا رئيس الوزراء أبيلا على حضوره، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين منذ السبعينيات، ومشيدًا بمواقف مالطا الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعواتها لوقف العدوان على غزة، وإرسالها مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع.
وطالب حنانيا باستمرار الضغط الدولي لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى، تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، توحّد غزة والضفة الغربية.
من جهته، عبّر أبيلا عن سعادته برفع العلم الفلسطيني في سفارة الدولة المعترف بها رسميًا، مؤكدًا أن اعتراف مالطا "خطوة تاريخية نحو السلام"، مجددًا دعم بلاده لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقد رُفع العلم الفلسطيني إلى جانب المالطي، تلا ذلك عزف النشيدين الوطنيين، كما التقى أبيلا بالأطفال الفلسطينيين الذين نُقلوا من غزة لتلقي العلاج في مالطا، واحتضن الطفل إبراهيم الذي سبق وذكره في خطابه بالأمم المتحدة