الشريط الاخباري

جمعية الرواد وبلدية دار صلاح توقعان مذكرة تعاون لتعزيز التنمية الثقافية والمجتمعية

نشر بتاريخ: 09-11-2025 | محليات , ثقافة وفنون
News Main Image

بيت لحم /PNN / وقّعت جمعية الرواد للثقافة والفنون وبلدية دار صلاح مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات الثقافة والفنون والتنمية المجتمعية، وتمكين المرأة والشباب والطفل، وبناء قدرات الكوادر المحلية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلدة.

وجرى توقيع المذكرة في مقر بلدية دار صلاح بحضور رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الرواد  إبراهيم أبو سرور ، ومدير عام الجمعية الدكتور عبد الفتاح أبو سرور، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية، إلى جانب رئيس بلدية دار صلاح محمود صلاح، وأعضاء المجلس البلدي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.

ورحّب رئيس المجلس البلدي  محمود صلاح بوفد جمعية الرواد، مشيرًا إلى أن توقيع هذه المذكرة يشكل خطوة مهمة نحو توسيع آفاق العمل الثقافي والمجتمعي في دار صلاح، وتعزيز الشراكة بين البلدية ومؤسسات المجتمع المدني. وأكد أن البلدية تولي اهتمامًا خاصًا لدعم المبادرات التي تستهدف الشباب والنساء والأطفال، وتعمل على خلق بيئة حاضنة للثقافة والإبداع والعمل التطوعي، لما لذلك من أثر إيجابي على نسيج المجتمع وتطوره.

من جانبه، أعرب الدكتور عبد الفتاح أبو سرور، مدير عام جمعية الرواد للثقافة والفنون، عن اعتزازه بهذا التعاون، موضحًا أن الجمعية تسعى من خلال هذه المذكرة إلى توسيع حضورها المجتمعي ، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن الثقافة والفن هما أدوات فاعلة لبناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. وأكد أن جمعية الرواد، التي تأسست في مخيم عايدة بمحافظة بيت لحم، تواصل منذ أكثر من عقدين رسالتها في تمكين الأجيال الصاعدة، وإطلاق طاقاتها الإبداعية من خلال برامجها التنموية ، والبرامج الثقافية و التعليمية والمجتمعية.

بدوره، ثمّن رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الرواد إبراهيم أبو سرور، هذا التعاون المثمر ، مؤكّدًا أن هذا الاتفاق يشكّل إطارًا عمليًا لتنفيذ مبادرات وأنشطة متنوعة تشمل التدريب والتأهيل وبناء القدرات وتنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، إلى جانب البرامج المجتمعية التي تُسهم في رفع الوعي العام وتشجيع العمل التطوعي والمبادرات الشبابية.

ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار رؤية جمعية الرواد الرامية إلى بناء مجتمع فلسطيني حر ومبدع، وضمن توجه بلدية دار صلاح نحو دعم المبادرات التي تُسهم في تطوير الحياة الثقافية والاجتماعية في البلدة. وقد عبّر الحضور في ختام اللقاء عن تفاؤلهم بهذه الشراكة التي تمثل نموذجًا للتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية، من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للمجتمع الفلسطيني.

شارك هذا الخبر!