أتوا  /ترجمة خاصة PNN / أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن "قلق الولايات المتحدة" إزاء أعمال شغب المستوطنين واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتي هاجم خلالها نحو مئة  مستوطن إسرائيلي الفلسطينيين.

وقال روبيو خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في كندا: "هناك قلق من أن هذه الأحداث ستقوض جهودنا في غزة. لا نتوقع حدوث ذلك".

وأكد وزير الخارجية الامريكي على ان واشنطن ستبذل قصارى جهودها لضمان عدم تدهور الاوضاع في الضفة الغربية وبالتالي انعكاس ذلك على قطاع غزة".

وكان روبيو يعلق على قيام مستوطنون اسرائيليون متطرفون، ملثمون، أمس لمهاجمة قرية بيت ليد، شرقي طولكرم، وأضرموا النار في مركبات وأصابوا أربعة فلسطينيين . 

واقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود عدد كبير ممن اسماهم بمثيري الشغب، على نحو غير معتاد، شاركوا في أعمال الشغب. وادعى انه الجيش ثلاثة منهم فقط للتحقيق معهم، بينما فرّ الباقون إلى المنطقة الصناعية "براون" قرب مستوطنة كدوميم.

وبالت صحيفة يديعوت احرنوت عن تفاصيل ما جرى انه و في المنطقة الصناعية، بدأ مثيرو الشغب من المستوطنين بمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي الذين قدموا لاعتقالهم وفق ادعاء يديعوت. وخلال المواجهات بين الجنود والمستوطنين، وبينما كان يتم اعتقال بعضهم، اقترب آخرون من سيارة جيب الكتيبة 101 التابعة للمظليين وثقبوا إطاراتها. في البداية، أبلغ الجيش الشرطة بوجود ستة معتقلين، ولكن عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث لإلقاء القبض عليهم، اكتشفت أن عددهم أربعة فقط، وأن اثنين من المستوطنين من منفذي الاعتداء على الفلسطينيين تمكنا من الفرار تحت غطاء شغب رفاقهما على حد وصف يديعوت.