الشريط الاخباري

سفارتنا لدى لبنان تحيي اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

نشر بتاريخ: 06-12-2025 | دولي
News Main Image

بيروت/PNN- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، مساء أمس الجمعة، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، في فعالية، نظمت في العاصمة بيروت، وسط حضور رسمي ودبلوماسي حاشد.

وحضر الفعالية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ووزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، والرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان، وياسر عباس الممثل الخاص لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية محمد الأسعد، وعدد كبير من الوزراء، والمسؤولين اللبنانيين، ومن البرلمان اللبناني، وسفراء أكثر من 50 دولة وبعثة دبلوماسية ومنظمة دولية، ومحافظون، وممثلون عن المرجعيات الروحية وقادة الاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية والأحزاب اللبنانية، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وحضر كذلك رؤساء بلديات وممثلو النقابات والاتحادات اللبنانية والفلسطينية ومراكز الابحاث والدراسات والمؤسسات الاعلامية والثقافية والتربوية والصحية والاجتماعية والرياضية وممثلو منظمات المجتمع المدني اللبنانية والفلسطينية وحشد كبير من رجال الفكر الاعلام والصحافة.

بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تم عرض فيلم قصير حول الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح.

تلا ذلك كلمة للسفير الفلسطيني محمد الأسعد، رحب فيها بضيوف الحفل، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس الى قيادة وحكومة وشعب لبنان.

وأكد السفير الاسعد "احترام القوانين اللبنانية، والالتزام بها، وتعزيز التنسيق الأمني بين الجمهورية اللبنانية ودولة فلسطين، لضمان الأمن والاستقرار داخل المخيمات ومحيطها، ودعم لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية، والحفاظ على أمنه، واستقراره، وسيادته على أرضه، ورفض التوطين، وحماية حق العودة لأبناء شعبنا".

وثمن اعترافات عديد الدول مؤخرا بدولة فلسطين، داعياً الدول التي لم تعترف بعد إلى القيام بهذه الخطوة الشجاعة التي تنسجم مع مبادئ القانون الدولي، شاكراً كافة الدول والمؤسسات التي تقف بجانب شعبنا، دفاعا عن حقه في الحرية والاستقلال.

وأكد ان السلام العادل القائم على الشرعية الدولية أصبح ضرورة إقليمية ودولية، وأن الطريق الوحيد لتحقيقه هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل لحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، ووقف جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية، وضمان المساءلة الدولية، وتمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وختم السفير الأسعد كلمته بالقول: "نقول لشعبنا الفلسطيني في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، إنّ صمودكم وتمسككم بحقوقكم غير القابلة للتصرف هو أساس استمرار قضيتكم العادلة، وإنّ طريق الحريَة بات أقرَب من أي وقتٍ مضى، وإنّ استقلال دولة فلسطين سيتجسَّد بإرادتكم، وبدعم المجتمع الدولي، وبالشرعية التي لا يمكن لأحد أن ينتزعها مهما طال الزمن".

شارك هذا الخبر!