غزة -PNN- قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج إن المنخفض الجوي تسبب في ارتفاع كبير بمنسوب المياه، ما أدى إلى غرق العديد من مراكز الإيواء وقطع الطرق في أنحاء المدينة.
وأكد أن الظروف الجوية الحالية تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل دمار واسع بالبنية التحتية وغياب الإمكانات اللازمة للتعامل مع الطوارئ.
وأوضح السراج أن البلدية تتوقع موجة جديدة من المنخفض خلال الساعات القادمة، لكنها لا تملك الأدوات والآليات المناسبة لمواجهتها، وتعتمد فقط على معدات مستأجرة من القطاع الخاص، وهي قديمة وغير قادرة على التعامل مع حجم الأضرار.
وأعلن الدفاع المدني في غزة تلقيه أكثر من ألف مناشدة إنقاذ متعلقة بالمنخفض الجوي الحالي، الذي تسبب في غرق آلاف الخيام في المناطق الغربية من القطاع، ما زاد من معاناة النازحين وأثر على الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق.
وفي اليوم الـ61 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، أغرقت الأمطار الغزيرة آلاف الخيام المنتشرة في مختلف مناطق القطاع، وسط تحذيرات من تداعيات منخفض جوي قطبي قد يهدد حياة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بدائية منذ أكثر من عام.
ويقدر أن القطاع بحاجة إلى أكثر من 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحد الأدنى من المأوى، في ظل الدمار الكبير الذي ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية على مدى عامين من الحرب.
في الوقت نفسه، واصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث سجل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة 738 خرقا للاتفاق، تضمنت نسف مبانٍ في مدينة غزة وبيت لاهيا، وقصفًا جويًا ومدفعيا على رفح وخانيونس، بالإضافة إلى قصف بطائرات كواد كابتر شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما أطلقت آليات الجيش نيرانها شمالي رفح وفجرت مبانٍ سكنية في حي التفاح، قبل أن تقدم على نسف مبانٍ أخرى شرقي المدينة، ضمن سلسلة عمليات تدمير تستهدف الأحياء السكنية.