الشريط الاخباري

زعيم حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر

نشر بتاريخ: 11-12-2025 | سياسة
News Main Image

القدس - PNN -  اتهم زعيم حزب “الديمقراطيون” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تشكيل لجنة تحقيق تهدف إلى طمس الحقيقة بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال غولان إن نتنياهو “يتحدث عن تضارب مصالح لدى كبار المسؤولين السابقين في المنظومة الأمنية، بينما كان هو نفسه على رأس الدولة يوم وقوع الهجوم (7 أكتوبر)، ويحاول الآن حياكة لجنة تحقيق تخدم هدفاً واحداً فقط: طمس الحقيقة”.

وأضاف في تدوينة بمنصة شركة “إكس” الأمريكية: “نتنياهو كان المهندس الرئيسي لسياسة إدارة الصراع، وسمح بتحويل مليارات الدولارات إلى حماس، ورغم ذلك يهاجم اليوم من بذلوا جهودا حقيقية لإنقاذ إسرائيل من نتائج فشله”.

واعتبر غولان أن إسرائيل “لا تحتاج إلى آلية طمس جديدة، بل إلى لجنة تحقيق وطنية مستقلة، لا تخضع لمتهم جنائيا (يقصد نتنياهو الذي يحاكم بتهم فساد) ولا ترتبط بدفاتر رسائل سياسية”.

وأكد أن لجنة التحقيق “يجب أن تفحص كل مستويات المسؤولية، ابتداء من القادة الميدانيين وحتى من كان يجلس في مكتب رئيس الحكومة وخلق الظروف التي أدت إلى الكارثة”، مشددا على أن “الفشل بدأ من الأعلى، ويجب التحقيق فيه حتى النهاية”.

وفي 7 أكتوبر 2023، هاجم مقاتلو “حماس” مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، فقتلوا وأصابوا واعتقلوا مئات الأشخاص، “ردا على اعتداءات تل أبيب ضد المسجد الأقصى”.

ورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.

واعتبرت المعارضة أن هذه اللجنة بلا صلاحيات ولا أدوات حقيقية، واتهمت نتنياهو بالتهرب من تحمل أي مسؤولية عن إخفاقات 7 أكتوبر 2023.

والاثنين المنصرم، جدد نتنياهو رفضه تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

وادعى أمام الكنيست (البرلمان) أن “نسب التأييد لتشكيل لجنة رسمية ستنخفض فورا إذا سُئل الجمهور عما إذا كان يوافق على أن تعين المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) اللجنة”.

واعتبر نتنياهو أن “أفضل طريقة للوصول إلى توافق وطني بعد كارثة كبيرة هي لجنة متوازنة.. لجنة تحقيق وطنية”.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون وأمنيون إسرائيليون لتحملهم جانبا من المسؤولية عن الإخفاق في التصدي لهجوم 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية عن الفشل.

شارك هذا الخبر!