رام الله / PNN - افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مشاغل مهنية جديدة في مدرسة بنات سلواد الثانوية ببلدة سلواد، في مديرية تربية رام الله والبيرة، وذلك في إطار توجهات الوزارة؛ لتعزيز مسيرة التعليم المهني وتنمية مهارات الطلبة الحياتية والعملية، وتجسيداً لمكونات خطة التعليم من أجل التنمية.
جاء ذلك بحضور ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من ممثلي الوزارة، ومدير عام مديرية تربية رام الله والبيرة عصام عزت، ورئيس بلدية سلواد رائد حماد، وكادر المديرية والمدرسة، وممثلين عن فعاليات ومؤسسات المجتمع المحلي في سلواد.
شهدت الفعالية افتتاح مشغلين، أحدهما لتصميم الأزياء والآخر لتخصص الغرافيك ديزاين، حيث تكفل المتبرع عبد الحافظ الشايب وزوجته بتكاليف المشغل الأول، في حين تكفل المتبرع فضل حماد بتجهيز مشغل فرع التصميم (الغرافيك ديزاين) المزوّد بأجهزة حاسوب حديثة.
كما تضمنت الفعاليات إلقاء كلمات وتقديم فقرات فنية وطنية، عبّرت عن روح الانتماء ودعم التعليم.
وأكد الوزير برهم في كلمته، أن هذه الخطوة تندرج في إطار توجهات الوزارة لرفع نسب الالتحاق بالتعليم المهني ودعم مسارات التعليم المهني والتقني في المدارس والتقني في الجامعات، وتمكين الطلبة، خاصة الطالبات، من اكتساب مهارات عملية تفتح أمامهن آفاقاً مهنية مستقبلية، معرباً عن شكره لبلدية سلواد والجهات الداعمة والمجتمع المحلي.
كما أكد أن دعم المجتمع المحلي يشكّل رافداً رئيساً من روافد التطوير وتوفير بنية تحتية وبيئة مدرسية جاذبة، مجدداً التزام الوزارة بمواصلة العمل الهادف إلى جعل التعليم المهني محطة فاعلة من محطات تعزيز البعد التنموي.
بدورها، أثنت المحافظ غنام على هذه المبادرات، مؤكدة أهميتها في تمكين الطلبة وتوسيع فرص التعلم النوعي، ودور التعليم المهني في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي كلمته، أكد حامد أهمية ديمومة دعم التعليم المهني كرافعة للتنمية وللتمكين الاقتصادي خاصة في المناطق التي تحتاج إلى هذه التخصصات النوعية.
من جانبها، شددت مديرة المدرسة آمال حماد على أهمية توفير كل الإمكانات اللازمة؛ لضمان تعليم عصري يعكس طموحات الطالبات، ويسهم في تطوير قدراتهن ومهاراتهن بما ينسجم مع الأولويات التربوية الراهنة.
ومن الجدير بالذكر أن الوزارة تبنت افتتاح وحدات مهنية في عشرات المدارس الأكاديمية لتوسيع نطاق الالتحاق بالتعليم المهني، حيث شهد العام الحالي افتتاح 40 وحدة مهنية، علاوة على افتتاح تخصصات جديدة تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلية.