القدس/PNN-تؤكد وزارة المالية والتخطيط على انها تعمل ضمن توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس وتعليمات دولة رئيس الوزراء فيما يتعلق بدعم صمود المؤسسات المقدسية من أجل ضمان إستمرارية عملها في تقديم الخدمات الصحية لابناء الوطن وذلك في ظل ما تتعرض له القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ومؤسساتها الوطنية من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.
وعليه فإن وزارة المالية تؤكد على النقاط التالية فيما يتعلق بمستشفى المطلع بالقدس: 1- نتيجة اللقاءات المتعددة على مدار الأشهر الأخيرة بين وزارتي المالية والصحة وإدارة مستشفى المطلع قررت الوزارة صرف مركزياً مبلغ (5) مليون شيقل شهرياً وذلك قبل تدقيق وزارة الصحة للفواتير اعتباراً من شهر 3/2017. 2- تم رفع المبلغ الى (7.5) مليون شيقل من بداية شهر(9) وذلك لتمكينهم من القيام بمهامهم عبر ضخ السيولة المستمر دون انقطاع.
3- حسب التفاهمات التي تمت مع المستشفى تم التوصل إلى هذا المبلغ الذي يتم تحويله لهم شهرياً حيث يشكل تغطية لأكثر من نصف فاتورتهم الشهرية.
4- بذلك تكون وزارة المالية قد تعهدت استثنائياً بتحويل مبلغ وقدره (90) مليون شيقل سنوياً إلى مستشفى المطلع وذلك قبل أن يتم التدقيق للفواتير من قبل وزارة الصحة وذلك لمساندة المستشفى للقيام بواجباته على أكمل وجه. 5- حولت وزارة المالية يوم الأحد بتاريخ 12/10/2017 مبلغ (15) مليون شيقل سداداً على حساب مبالغ صنفت كمتأخرات.
6- يوم الخميس الموافق 15/10/2017 تم تحويل (36) مليون شيقل من الخزينة مباشرةً خصماً من الدعم الخارجي لصالح مستشفى المطلع.
7- وبهذا إضافة إلى مبلغ (7.5) مليون شيكل الذي يتم تحويله شهرياً يكون قد تم تحويل (51) مليون شيكل إضافية، مما يعني أنه فقط خلال الشهر المنصرم تم تحويل سيولة نقدية للمستشفى قيمتها (59) مليون شيقل. 8- أيضاً وبناءً على الترتيبات التي اعتمدتها وزارة المالية سيتم تحويل مبلغ إضافي وقدره (15) مليون شيقل على حساب المتأخرات خلال الاسبوع القادم ضمن خطة التعامل لمساندة المستشفى، وهذا ما أعلمناهم به الأسبوع الماضي. 9- وبالتالي سينخفض مبلغ المتأخرات من (30) مليون شيكل إلى (15) مليون شيكل، علماً بأن مبلغ المتأخرات المعتمد حتى تاريخه لدى وزارتي المالية والصحة هو فقط 30 مليون شيكل خلافاً لما يصرح به المستشفى بشكل مضلل بأن المبلغ (130) مليون شيقل. 10-إن شراء الخدمة من مستشفى المطلع يتم من خلال وزارة الصحة ومن الواجب المهني أن يتم تدقيق الفواتير الصادرة عن المستشفى أصولاً، والحالات التي تم فحصها مؤخراً تدل بشكل واضح على المبالغة بالتسعير، وحالات التباين في الفوترة مما يجعل التدقيق الآن أكثر أهمية والحاحاً من أي وقت مضى. 11-والجدير بالذكر بأن (95)% من أشغال المستشفى تعتمد على التحويلات الطبية من السلطة وهذه تشكل أكثر من (30)% من مجمل كلفة العلاج سنوياً التي تتحمله الخزينة.
12-يُضاف إلى كل هذا فإن الحكومة تخصص مبلغ لا يقل سنوياً عن (12) مليون دولار من مبلغ دعم الموازنة الممنوح من وكالة التنمية الأمريكية (USAID)، وهذه الحصة تشكل ربع قيمة المنحة بمجملها.
13-نؤكد مرة اخرى بأن الحكومة تقوم بجهد مميز لدعم مستشفى المطلع لما يتمتع به من خصوصية هامة وموقعه التاريخي في قلب القدس الشريف، ولكن علينا أن لا ننسى أيضاً أن مجمل مستشفيات الوطن الأخرى تعاني من حين لآخر من المتأخرات. 14-على إدارة المستشفى أن تفحص جدياً ضعفها الإداري وتتبنى خطط ترشيدية لأعمالها، وتسعير خدماتها، والنظر بدقة بمصاريفها التشغيلية وعلى طليعتها فاتورة الرواتب المضخمة للإداريين.
15-كنا نأمل أن نحظى ولو بكلمة تقدير للجهد الذي تقوم به الحكومة لدعم المستشفى، وأن لا نقابل بالتحريض عبر الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي والذي للأسف يبدو أنه أصبح نهج التعامل المفضل معنا من قبل إدارة المستشفى.
16-وبهذا السياق نؤكد أن صدورنا دائماً متسعة لتقبل أي انتقاد بشرط أن يكون بناءً ومبرراً وبعيداً عن نهج التضليل والتحريض، وأيضاً بهذا السياق ننبه بضرورة الكف عن التحريض لدى الدول المانحة والقنصليات والممثليات الاجنبية، حيث أن مثل هذا النهج يلحق الضرر بسمعة ومصداقية مؤسساتنا وهذا أمر لن نقبل به مهما كانت الذرائع.
وأخيراً نطلب من إدارة المستشفى أن تتحلى بالحكمة من الان وصاعداً لما به الصالح العام والمصلحة الوطنية.