الشريط الاخباري

المجلس الأعلى للإبداع والتميز يتفق على العمل المشترك مع مؤسسة الإبداع الوطنية ووزارة العلوم والتكنولوجيا الهندية

نشر بتاريخ: 15-09-2021 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- اتفق المجلس الأعلى للإبداع والتميز، مع مؤسسة الإبداع الوطنية الهندية وقسم التعاون الدولي في وزارة العلوم والتكنولوجيا الهندية، على العمل المشترك.

وتم اللقاء عبر تقنية زووم بحضور سعادة السفير الهندي لدى فلسطين السيد موكول اريا، ومدير مؤسسة الإبداع الوطنية الهندية، د. فيبن كومار ومسؤول التعاون الدولي في وزارة العلوم والتكنولوجيا الهندية، د. فارشني، ورئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز م. عدنان سمارة، والرئيس التنفيذي، م. زياد طعمة، ومدير عام السياسات والتخطيط، د. إبراهيم نعيرات، ومديرة دائرة التحفيز والاستكشاف م. رزان نصر.

وهدف الاجتماع إلى مناقشة آفاق التعاون بين فلسطين والهند في مواضيع الإبداع والعلوم والتكنولوجيا. وقدم الجانبان عرضاً مفصلاً عن كل مؤسسة وأهدافها ونشاطاتها ودارت النقاشات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أبدت المؤسستان اهتمامهما بتعميق التعاون وإبرام اتفاقيات يتم تحديد نطاقها في لقاءات لاحقة.

وخرج الجانبان بتصور حول مدى تقاطع الكثير من الأهداف والنشاطات وآليات العمل بما يبشر بعلاقات ثنائية تعود بالفائدة على البلدين خصوصا في المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار والريادة وفي مجالات العلم والتكنولوجيا.

واقترح الجانب الهندي مجالات للتعاون منها تحديد الابتكارات الحالية من كل دولة من الدول الأخرى للنشر والتسويق الاجتماعي لتحقيق فائدة أكبر للمجتمع ، وتجنيد ابتكارات الطلاب في فلسطين على غرار النماذج التي أثبتت جدواها وأفضل الممارسات المتبعة في الهند، كما اقترحت مؤسسة الإبداع الوطنية الهندية، عقد ورشة عمل للمبتكرين المحتملين في فلسطين في مجال خبرتها.

ومن القضايا التي ستكون محور التعاون بين الجانبين، تبادل الخبرات في موضوع الإبداع والعمل على نداء مشترك في مجال البحث والتطوير بين العلماء والباحثين من فلسطين والهند، وفي مجالات التدريب ورفع القدرات ومنح زمالات بحثية بين الجانبين.

يذكر أن مؤسسة الإبداع الوطنية الهندية هي مؤسسة حكومية تم إنشاؤها بمساعدة وزارة العلوم والتكنولوجيا، وهي مبادرة وطنية للهند لتعزيز الابتكارات التكنولوجية على مستوى القاعدة والمعرفة التقليدية البارزة. وتتمثل مهمتها في مساعدة الهند على أن تصبح مجتمعًا مبدعًا وقائمًا على المعرفة من خلال توسيع مساحة السياسات والمؤسسات للمبتكرين التكنولوجيين على مستوى القاعدة.

كما تعمل على استكشاف ودعم وتوليد الابتكارات الشعبية التي طورها الأفراد والمجتمعات المحلية في أي مجال تكنولوجي، ما يساعد في بقاء الإنسان دون أي مساعدة من القطاع الرسمي.

شارك هذا الخبر!