رام الله/PNN- هنّأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، شعبنا في الوطن والشتات والرئيس محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وتقدم رئيس اللجنة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، باسم كنائس فلسطين، لأبناء شعبنا بالتهاني والتبريكات لمناسبة حلول العيد، داعيا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا في الوطن وفي المنافي والشتات وقد تحققت تطلعاته بالحرية والعودة والاستقلال.
كما توجه بالتهنئة الخاصة لأهلنا الصامدين في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا العتيدة، الذين واجهوا إجراءات الاحتلال في شهر رمضان الكريم، ودافعوا عن المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة بصدورهم العارية وإرادتهم التي نعتز ونفتخر بها على الدوام.
وقال خوري: يأتي هذا العيد المبارك هذا العام وشعبنا الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه يودع بكل ألم واعتزاز شهداءه، ويترحم على ارواحهم الطاهرة، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وينتظر بكل أمل أن يمّن الله تعالى على الأسرى والمعتقلين بالحرية العاجلة، والشفاء مسجلا أروع صور الصمود والتضحية في وجه جبروت الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وبطشهم، وأثبت مجددا قدرته على إحياء مناسباته الدينية الإسلامية والمسيحية، مثلما أفشل موحدا محاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.