بيت لحم/PNN- أكدت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة، على أهمية الاستمرار بالعمل المشترك مع مختلف الشركاء الدوليين لتحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظرائه من مختلف دول العالم، مما سيساهم في دعم هذا القطاع الواعد والمهم لفلسطين بمجموعات سياحية جديدة من مختلف دول العالم ومن مختلف الفئات العمرية.
حديث الوزيرة معايعة جاء خلال استقبالها للسفير الهولندي لدى دولة فلسطين السفير ميشيل رينتينار، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وأكدت معايعة على ضرورة الاستمرار بتطوير العلاقات الفلسطينية الهولندية في مختلف المجالات وخصوصا في المجال السياحي، من خلال تحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الهولندي، فضلا عن تبادل الخبرات و المعلومات في مجال الترويج السياحي الدولي وانتهاج انماط سياحية جديدة تساهم في جذب انتباه مجموعات سياحية جديدة الى فلسطين.
كما أكدت أن ما تمتلكه فلسطين من إمكانيات سياحية وتراثية وأثرية تؤكد أن فلسطين مقصد سياحي مهم على الصعيد العالمي وذلك لامتلاك فلسطين لمجموعة مميزة من المواقع الأثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الابراهيمي الشريف، حيث قالت معايعة؛ "إننا في وزارة السياحة والاثار نسعى لأن تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود إلى وطنه حاملا صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها، ومطلعا على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي، مؤكدة استمرار العمل الجاد والهادف لتطوير المواقع الاثرية الفلسطينية وتحويلها الى مقاصد سياحية للمجموعات السياحية القادمة لزيارة فلسطين، مما سيشكل إضافة نوعية جديدة للمواقع التي تجذب السائح لزيارة فلسطين من مختلف دول العالم.
وتحدثت معايعة عن الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج السياحي من خلال فتح أسواق جديدة، وتذليل العقبات امام القطاع السياحي الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية، حيث نجحنا في تجاوز عقبة جائحة كورونا وبدء القطاع السياحي الفلسطيني في استقبال المجموعات السياحية من مختلف دول العالم ونسعى الان لضمان عودة القطاع السياحي لسابق عهده من جديد.
بدوره، أكد السفير الهولندي لدى دولة فلسطين السفير ميشيل رينتينار على اهمية العمل المشترك ما بين هولندا وفلسطين وخصوصا في المجال السياحي، مؤكدا تقديم كامل الدعم والتعاون في سبيل تطوير العمل المشترك بين البلدين.