رام الله/PNN- أكد المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د أحمد الديك، أنه بدأ فجر اليوم الخميس، المرحلة الثالثة من عملية إجلاء رعايانا من الخرطوم، حيث دخل ما يقارب 226 مواطناً وطالباً من أبناء شعبنا الأراضي المصرية تحركوا قبل قليل باتجاه بوابة المعبر المصري، حيث سيتجه قسم منهم نحو معبر رفح ومن ثم إلى أسرهم وذويهم في قطاع غزة، والقسم الآخر سيتجه إلى مطار القاهرة الدولي في طريقهم لأسرهم في الخارج بمن فيهم حملة الوثائق اللبنانية.
وأضاف الديك في بيان له: "إن المجموعة الأولى من مواطنينا وطلبتنا العسكريين والمدنيين تحركت بالفعل بحرا من بورتسودان باتجاه جدة، وستلحق بها فوراً المجموعة الثانية على باخرة سعودية أخرى باتجاه جده أيضاً ، بما مجموعه 68 مواطناً وطالباً، وكذلك سيلتحق بهم تباعاً مجموعة أخرى وصلت بالفعل بورتسودان ليصل مجموع من غادروا باتجاه جده الى 132 مواطناً".
وأكد الديك أن طاقم سفارة دولة فلسطين بالقاهرة كان في استقبال مواطنينا على المعبر المصري وبذل جهودا جبارة في الانتهاء من إجراءات عبورهم وتأمينهم في حافلات أحضرها خصيصاً لنقلهم.
وعبر عن شكر وتقدير وعرفان دولة فلسطين رئيساً وحكومة وشعبا لجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على جميع التسهيلات التي قدمتها في استقبال أبناء شعبنا واحتضانهم وتأمين نقلهم الى وجهتهم.
كما أن طاقم سفارة دولة فلسطين في الرياض وطواقم القنصلية العامة في جدة بذلوا جهوداً كبيرة لتأمين إجلاء رعايانا عبر الأراضي السعودية، خاصة بعد المكالمة التي أجراها وزير الخارجية والمغتربين د رياض المالكي مع نظيرة وشقيقه السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان لهذا الغرض.
وأوضح الديك أن طاقم القنصلية العامة في جده على أهبة الاستعداد لاستقبال رعايانا في جدة في طريقهم إلى أسرهم في أرض الوطن أو في الخارج، معبراً عن شكر وتقدير وعرفان دولة فلسطين رئيساً وحكومة وشعبا للمملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا على هذه المكرمة الصادقة في نقل رعايانا وطلابنا على متن البواخر السعودية، وعلى جميع التسهيلات التي قدمتها المملكة لهم.
وأكد السفير الديك أن دولة فلسطين تفتخر بالعمل الناجح والمخلص الذي تبذله خلية الأزمة في سفارتنا بالخرطوم التي تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة، وفي ظروف شاقة ومعقدة وصعبة لتأمين إجلاء رعايانا، والتي تعمل بشركة تامة بين السفارة وممثل جهاز المخابرات العامة وممثل الاستخبارات العسكرية.