ليل/PNN/ استشهد الشابين عبد الفتاح الشريف ورمزي قصراوي، صباح اليوم الخميس، برصاص جنود الاحتلال الذين ادعوا تعرض احدهم للطعن بالسكين في منطقة تل الرميدة بالخليل .
واعلنت وزارة الصحة الفلسطنية عن استشهاد الشابان على حاجز في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل، ليرتفع عدد الشهداء منذ اكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 209 شهداء، بينهم 128 أعدموا على خلفية تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك.
وقالت وسائل الاعلام العبرية ان اسرائيليا اصيب بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن بالقرب من حاجز تل الرميدة في مدينة الخليل وانه جرى تحييد المنفذان حيث اعلنت مصادر عبرية عن تحييدهم واعلان وفاتهم وفق المصادر العبرية.
من جهته ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال افيحاي ادرعي ان شابان فلسطينيان قاما بطعن جندي احتلالي على احد الحواجز العسكرية وجرحه بجروح متوسطة مضيفان ان افراد الجيش قاموا بتصفية الشابان.
يذكر انه منذ بداية الانتفاضة أعدم الاحتلال الإسرائيلي 60 فلسطينيا على حواجز ونقاط عسكرية داخل وخارج مدن الضفة والقدس.
وباستشهاد الشابين صباح اليوم يرتفع عدد شهداء محافظة الخليل أيضا إلى 61 شهيدا.
يضاف إلى هذه الإحصائية الشهيد كامل حسن من السودان الذي أعدمه الاحتلال في عسقلان الشهر الماضي، و15 شهيدا قضوا في أنفاق للمقاومة في قطاع غزة خلال الفترة ذاتها.
بدوره دعا محافظ الخليل كامل حميد المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا والتي كان اخرها صباح اليوم الخميس ارتقاء شهيدين في حي تل ارميدة وسط المدينة برصاص جنود الاحتلال.
واستنكر المحافظ الصمت حيال هذه الجرائم والتي يحاول الاحتلال من خلالها تهويد قلب مدينة الخليل لصالح التوسع الاستيطاني
[gallery ids="108199,108198,108197,108196,108195,108194"]
