بيت لحم/PNN- حسن عبد الجواد- يبدو أن محافظة بيت لحم التي عاشت أول انتشار لفايروس الكورونا، في فلسطين، مع توقف تسجيل أي إصابة كورونا في مدنها الثلاث منذ 27 يوما، مقدمة على التعافي، وتخفيف الحواجز وإجراءات الحظر الصحي، رغم المخاوف التي تحملها حركة العمال الفلسطينيين من السوق الإسرائيلي إلى محافظات الضفة، وخصوصا ونحن على أعتاب شهر رمضان الفضيل، حيث يعود عدد كبير الى منازلهم بهذه المناسبة.
وقال محمد طه أبو عليا نائب محافظ بيت لحم، الذي يشرف على متابعة الملف الاقتصادي في ظل ازمة الكورونا، أن المحافظة شرعت بفتح بعض المرافق الاقتصادية بشكل تدريجي ضمن ضوابط محددة، وذلك بهدف تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، في محافظة بيت لحم، وذلك بعد 40 يوما من وطأة الحظر الصحي، وتفشي فايروس الكورونا، في عدد من مدنها وقراها.
وأوضح أبو عليا، أن أضرار كبيرة لحقت بمختلف القطاعات الاقتصادية في المحافظة، منذ الإعلان عن ظهور أول إصابات بالكورونا في بيت لحم، التي سجلت نموذجا وقصة نجاح في مواجهة تفشي هذا الوباء، واليوم بيت لحم تستكمل هذه النجاحات بعودة النشاط الاقتصادي بشكل تدريجي لقطاع الإنشاءات وصناعة الحجر والرخام، حيث بدأ 35% من مصانع الباطون، وشركات ومصانع الحجر والرخام بالعمل من يوم أمس، وقد أعطيت لهذه المصانع والشركات أذون حركة في الريف الفلسطيني، بالتنسيق مع الهيئات المحلية، والضابطة الجمركية.
ولفت أبو عليا، إلى أن قطاع الصناعات الغذائية والكيماوية "الأدوية والمنظفات والمعقمات" والنشاط الزراعي في المحافظة واصلت نشاطها الاقتصادي وعجلة الإنتاج خلال الفترة السابقة لتلبية احتياجات المواطن بالسوق المحلي.