الشريط الاخباري

10 أعوام على مجزرة "سفينة مرمرة" على يد البحرية الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 31-05-2020 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- يصادف اليوم الاحد 31 مايو/أيار 2020، ال1كرى العاشرة على مجزرة سفينة مرمرة التركية التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي كان على متنها نشطاء سلام ومتضامنون. وقعت المجزرة في فجر يوم 31 مايو عام 2010 حين وصلت السفينة المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط، واقتحمها جنود البحرية الإسرائيلية بالرصاص الحي والغاز مما أدي إلى سقوط 19 من النشطاء الأتراك وإصابة العشرات. وكانت السفينة التركية محملة بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء وغيرها لإغاثة قطاع غزة في ضل الحصار الإسرائيلي عليه، وتقل قرابة 600 ناشط من 50 بلداً حول العالم معظمهم من الأتراك. وتم شجب وإدانة الهجوم الإسرائيلي على مستويات دولية واسعة النطاق وطالب قادة دول من الأمم المتحدة التحقيق في المجزرة.

وبشكل سنوي، يُحيى ناشطون فلسطينيون (في الداخل والخارج) وأوروبيون وأتراك ذكرى "مافي مرمرة"، عبر فعاليات ووقفات احتجاجية.

في مارس/آذار 2013، هاتف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نظيره التركي رجب طيب أردوغان (الرئيس الحالي، ورئيس الحكومة آنذاك)، وقدم له اعتذاراً بشأن الهجوم على "مافي مرمرة"، فيما أعلنت يومها، الحكومة التركية رسمياً قبول الاعتذار. وأعلن الجانبان التركي والإسرائيلي، في 27 يونيو/ حزيران 2016، عن اتفاق لإنهاء الأزمة. وقال رئيس الوزراء التركي السابق، بن علي يلدريم، في مؤتمر صحافي عقده في أنقرة، في ذلك الوقت إن إسرائيل ستدفع 20 مليون دولار تعويضات لعائلات الشهداء العشرة الأتراك، الذين قتلوا على متن السفينة، وأن البلدين سيتبادلان السفراء "في أسرع وقت ممكن". كما أعلن أن أنقرة سترسل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، وهو ما تم بالفعل. المصدر: وكالة الاناضول + عكا للشؤون الاسرائيلية.

شارك هذا الخبر!