القدس المحتلة/PNN/جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الاعتقال الإداري بحق الأسير المقدسي ماجد جعبة لمدة ٣ أشهر إضافية، قبل الإفراج عنه بيومٍ واحد.
وقضى الأسير ماجد الجعبة أكثر من ست سنوات متفرّقة في سجون الاحتلال، آخرها في شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وصدر بحقه قرارًا بالسجن الإداري مدة 3 أشهر، وكان من المفترض الإفراج عنه يوم غد.
وأُبعد "الجعبة" عن منزله وبلدته القديمة وقُدسه وأقصاه، ومُنع أيضًا من دخول الضفة الغربية وذلك لفترات حدّدتها له سلطات الاحتلال بشكل تعسّفي، ومنع بعض الشخصيات المقدسية من الاتصال والتواصل به.
كما تعرض لسلسلة من اقتحام مخابرات الاحتلال لمنزله وتفتيشه، ودبّ الرّعب في قلوب أطفاله، واعتقاله واستدعائه للتحقيق مرات عديدة.
ويذكر أن المقدسي جعبة من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، تفاجأ العام الماضي بإغلاق شرطة الاحتلال لحسابه البنكي الخاص به ومصادرة جميع أمواله، ضمن سياسات ملاحقته والتنكيل به.
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، وفق معطيات فلسطينية.