بيروت/PNN- أنجزت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، مشروع إنارة مخيم الجليل بالطاقة الشمسية في منطقة البقاع اللبناني وذكر عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن استجابة لطلب اللجنة الشعبية بمخيم الجليل في لبنان، قدمت الدائرة 30 مصباح إنارة على الطاقة الشمسية لمعالجة مشكلة إضاءة شوارع المخيم وأزقته، والذي يعاني من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي باستمرار.
وقال أبو هولي إن دائرة شؤون اللاجئين تتابع احتياجات المخيمات في لبنان، من خلال اللجان الشعبية وأمين سرها عبد المنعم عوض، لافتا الى أن الدائرة تعمل على تسخير إمكاناتها لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتخفيف معاناتهم.
وأضاف إن معاناة اللاجئين الفلسطينيين لا تقتصر على المستوى المعيشي في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وانعدام الأمن الغذائي والغلاء المعيشي، بل يواجهون مشكلة الكهرباء، والمياه، وتآكل البنية التحتية، وتهالك البيوت التي يعيشون فيها، والتي تحتاج الى ترميم وصيانة.
وأوضح أن "شؤون اللاجئين" من خلال مكتبها في لبنان، على تواصل مستمر مع اللجان الشعبية لتلبية احتياجاتهم، ومعالجة قضاياهم، وفق ما يتوفر من إمكانات، مشيرا إلى أنها تجري اتصالاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وبعض المؤسسات الدولية المانحة؛ لتمويل مشاريع ذات أهمية وأولوية للاجئين، والتي تخدم الشريحة الأوسع منهم داخل المخيمات.
وأكد أن المخيمات في لبنان هي موضع اهتمام الرئيس محمود عباس، وعلى سلم أولوياته، وأن هناك تعليمات واضحة بتأمين متطلباتهم، مشيرا الى أن مشروع إنارة مخيم الجليل تم تمويله من دائرة شؤون اللاجئين.
بدورها، ثمنت اللجان الشعبية بمنطقة البقاع وباسم اللاجئين في مخيم الجليل دور الرئيس محمود عباس ودائرة شؤون اللاجئين على تنفيذ مشروع الإنارة بالطاقة الشمسية، واستمرار دعمهم للمخيمات الفلسطينية في لبنان والتخفيف من معاناتهم.
يشار الى أن دائرة شؤون اللاجئين سلمت الأسبوع الماضي لجنة الكهرباء في مخيم الجليل قاطع كهرباء بقوة 400 أمبير لتركيبه بعد احتراق القاطع القديم الذي يغذي المنازل في المبنى الفرنسي الكبير ومحيطه في مخيم الجليل، إضافة الى إنجاز مشروع مصابيح إنارة تعمل على الطاقة الشمسية لمخيم نهر البارد في لبنان.