بيت لحم / ترجمة خاصة PNN/ قالت وسائل الاعلام العبرية صباح اليوم الجمعة في اطار متابعاتها لعملية تل ابيب التي ادت لمقتل اسرائيليين اثنين واصابة ٢٣ اخرين بينهم اصابات بجروح خطيرة وملاحقة المنفذ واعدامه فجر اليوم امام مسجد في مدينة يافا ان المنفذ رفض تسليم نفسه على حد زعم الرواية الاسرائيلية وانه اشتبك مع اقنين من رجال جهاز الامن العام الذين طالبوه بتسليم نفسه.
وبحسب المراسل العسكري لقناة 13 العبرية فقد وصلت معلومات أمنية حول مكان المشتبه به بتنفيذ العملية في يافا وانطلقت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المختلفة وتفرقت بالمنطقة وشاهد اثنان من عناصر الشاباك المنفذ وطالبوه باسمه بالتوقف.
واضاف ان المنفذ رفع يديه ثم فجأة سحب مسدسه واختبأ خلف مركبة وأطلق 10 رصاصات تجاه أفراد الشاباك الذين تمكنوا من اعدامه وفق رواية الاحتلال.
بدورها قالت صحيفة يديعوت العبرية ان منفذ عملية جنين ينتمي لكتائب الأقصى ،لم يعتقل سابقًا ولم يكن هناك ملف أمني كبير ضده ولكنه منع سابقاً من الحصول على تصريح دخول "لإسرائيل" لأسباب أمنية.
واشارت المصادر العبرية ان المنفذ الفلسطيني استطاع تخطي اجراءات الامن الاسرائيلية المسددة والابتعاد مسافة كبيرة من موقع تنفيذ العملية إلي موقع الاغتيال.
واوضحت المصادر ان المنفذ أنسحب مسافة لا بأس بها في خضم إنتشار الجيش والشرطة الاسرائيلية واغلاق الطرقات منا يشير الى تخبط المؤسسة الامنية عقب العملية.
ونشرت القناة ١٢ العبرية تفاصيل عملية تل أبيب وقالت ان العملية بدأت الساعة التاسعة ودقيقة، حيث اطلق المنفذ النار في موقعين في نل أبيب، وصل ليافا سيراً على الأقدام حسب تقديرات الشاباك.
واضافت القناة 12 ان منفذ عملية تل أبيب تجوّل لمدة 9 ساعات ومسافة 3 أميال ونصف، قبل أن يشتبك مع وحدة "تكيلا" في يافا ويُستشهد"
واشارت القناة ١٢ العبرية انه تبقى للمنفذ عدة رصاصات في مسدسه، تبادل فيها إطلاق النار مع عناصر الشاباك بعد إكتشاف أمره.
وكتب مراسل صحيفة ماكور ريشون الإسرائيلية نوعم أمير في تعليقه على العملية ان مؤسسة الأمن فشلت فشلًا ذريعًا في التعامل مع عملية أمس والعمليات بشكل عام، وآخر ما يجب على رئيس الوزراء بينيت فعله هو تهنئتهم.