بيت لحم /PNN / نجيب فراج – حظي الرئيس الامريكي جو بايدن بنصف ساعة روحانية داخل كنيسة المهد التي شهدت قبل نحو الفي عام ونيف ميلاد يسوع المسيح وذلك بعد جولات طويلة من الجلسات السياسية والمؤتمرات الصحافية مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين كلا على حدة.
وكان الرئيس الامريكي بايدن قد وصل مدينة بيت لحم في حوالي الساعة الحادية عشر والنصف قادما من مدينة القدس وقد عقد اجتماعا مع الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة اعقبه مؤتمرا صحافيا وقد استمر اللقاء لنحو الساعة وبعدها توجه الى كنيسة المهد وكان في استقباله على بلاط الكنيسة كلا من محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد ورئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم المتروبوليت فنيذكتوس، وعدد من الكهنة والرهبان، وقادة الأجهزة الأمنية.
وبعد ذلك واصل طريقه الى داخل الكنيسة من بابها التاريخي المصمم كي ينحني الزائرون احنراما وتقديسا للمكان وهناك استقبلته وزيرة السياحة والاثار رولى معايعة و بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون ونائبه الأب إبراهيم فلتس، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس نورهان مانوغيان
كما استقبلته فتاتان تلبسان الزي الشعبي الفلسطيني عند المدخل اضافة الى جوقة من اطفال مدرسة تيرسنطا الذين حملوا الاعلام الفلسطينية وقدموا مجموعة من اللتراتيل الدينية.
وتجول الرئيس بايدن بصحبة الوزيرة معايعة التي قدمت عرضا تاريخيا له عن معالم الكنيسة وصولا الى المغارة التي ولد فيها السيد المسيح وادى بادين صلاة حاصة بحضور رجال الدين.
وبحسب عدد من الذين كانوا في الجولة فان الابتسامة لم تفارق محياه وابدى اعجابه الشديد بالمكان الذي وصفه بانه المكان الاقدس لملايين المسيحيين حول العالم.
وخلال زيارته للكنيسة جثى بايدن على ركبتيه باحد المقاعد في كنيسة كاترينا الراعوية للاتين في مشهد مليء بالروحانية والاندماج وب\ى اعجابه بالعروض التي قدمها الاطفال عند زيارة الكنيسة التي استمرت لنصف ساعة وبان بها انبهاره الشديد.
كما لوجظ ان بايدن حرص ان على ان يتحدث بعض الشيء مع كل من استقبلوه وصافحوه وقال في بعض هذه الكلمات من يعيش في بيت لحم فهو محظوظ وان السلام في هذه المدينة لا بد ان يأتي وعلينا الابتعاد عن اليأس والقنوط.
[gallery ids="654618,654617,654616,654613,654619"]