بيت لحم /PNN/ اطلقت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس فعاليات قافلة عيد الميلاد المجيد لهذا العام والتي ستجوب المدن الفلسطينية من اجل ادخال البهجة والفرحة لقلوب المواطنين الفلسطينيين عموما وأطفال فلسطين على وجه الخصوص.
وانطلقت فعاليات قافلة الميلاد التي تنظمها شركة ميديا بلس برعاية من الرئيس محمود عباس أبو مازن وبأشراف اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس من مدينة بيت جالا بحضور الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس ومحافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد ورئيس بلدية بيت جالا عيسى القسيس وأعضاء المجلس البلدي والدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم عضو اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس والسفراء اميرة حنانيا وجهاد خير وقادة الأجهزة الأمنية بمحافظة بيت لحم وحشد كبير من المسؤولين الى جانب المئات من المواطنين.
وافتتح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري الجولة الأولى لقافلة الميلاد بقص شريط الانطلاق للقافلة التي انطلقت باتجاه شارع السهل ببيت لحم مرورا بشارع القدس الخليل وشارع المهد باتجاه مدينة بيت ساحور حيث أدخلت القافلة أجواء الفرح والسرور لقلوب المواطن الفلسطيني وزوار المحافظة الذين تجمهروا على طول الشوارع التي جابتها القافلة.
وقال الدكتور رمزي خوري في حديث مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN ان دعم هذه القافلة مقدم من الرئيس محمود عباس حيث يشعر بفخر كبير لتمثيله الرئيس في هذه المناسبة الكبيرة لقص الشريط لأطلاق القافلة من مدينة بيت جالا باتجاه بيت لحم وصولا لبيت ساحور لإدخال البهجة والفرح لقلوب أبناء شعبنا بميلاد السيد المسيح رسول العدل والمحبة والسلام والكرامة الإنسانية.
وأضاف د. خوري ان القافلة تمثل رسالة من الشعب الفلسطيني بانه شعب يحب الحياة كما باقي شعوب العالم ويستحق ان يكون له دولته ليعيش اطفاله بسلام ويحتفلوا بفرح مشددا على اننا كفلسطينيين سنعمل على حماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية من خلال الفعاليات الوطنية مشيرا الى ان عيد الميلاد هو عيد وطني وان هذه القافلة لكل الشعب كما انها رسالة للعالم اننا نحب الحياة ويريد الأفضل لأطفاله ويسعى للعيش بسلام وعدل.
واكد الدكتور خوري ان عيد الميلاد يمثل قدوم النور لإضاءة الطريق نحو العمل من اجل حقوقنا الوطنية المشروعة مشددا على انه وعلى الرغم من الألم على الشهداء والأسرى والجرحى والبيوت التي تهدم الا اننا سنواصل العمل من اجل الامل والمستقبل الأفضل مقدما تعازيه وتحياته لعائلات الشهداء و تحياته للأسرى.
كما اكد ان شعبنا لن يستسلم امام مخططات واهداف إسرائيل التي تهدف بالأساس لتدمير الوجود الفلسطيني بشكل عام بالقدس و المسيحي بشكل خاص الا ان شعبنا يؤكد تواجده على ارضه ومقدساته مشيرا الى فعاليات اضاءة شرة الميلاد بالقدس والمسيرة الضخمة التي انطلقت من بطركيه القدس حتى باب الخليل من اجل التأكيد على هوية شعبنا ومدينتنا.
بدوره قال الدكتور سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم وعضو اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس ان العيد هو عيد الفرح وهذا الفرح العظيم بميلاد السيد المسيح فرح تواصل وسيتواصل على ارضنا الفلسطينية مشيرا الى ان هذه القافلة تقليد للقافلة التاريخية عندما ولد السيد المسيح حيث جاءت القوافل للاحتفال بميلاده وإدخال الفرح والسرور وبالتالي هذه القافلة هي لإدخال الفرح
واكد حزبون على ان مدينة القدس توأم بيت لحم وكنا نامل ان تدخل الى القدس لكن إجراءات الاحتلال والمتمثلة بالحواجز والعوائق من قبل إسرائيل تمنع ادخال هذه القافلة لكن الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي متأصل في القدس وما اضاءة شجرة الميلاد بالقدس والحضور الكبير هناك الا دليل على ان إسرائيل واجراءاتها لم ولن تنجح في منع شعبنا من الاحتفال والصمود بمدينته وعاصمته.
واكد حزبون ان رسالة القافلة هي رسالة محبة وسلام وان أطفال فلسطين يستحقون الفرحة وهم ليسوا اقل من أطفال العالم وعليهم الاستمتاع بالألوان ومجسمات الزينة.
بدورها اكد جوليانا الهودلي على ان فعاليات قافلة الميلاد أصبحت تقليد سنوي يهدف لإدخال البهجة والسرور لقلوب شعبنا الفلسطيني وهي تتجدد وتتطور برسالة واحد هي رسالة سلام ومحبة وفرح على الرغم من كل الألم والمعاناة الا اننا نطلق رسالة سلام ومحية بمناسبة عيد الميلاد ونامل ان تصل الى العالم اجمع .
وحول تفاصيل القافلة لهذا العام قالت الهودلي ان القافلة في كل عام تزداد وتكبر حيث تم زيادة عدد العربات وأصبحت عشر عربات بعدد اكبر من العارضين اكثر من ثلاثين من اصل تسعين عارض يشاركون في المسيرة هم من الأطفال موضحة ان القافلة التي انطلقت من بيت جالا ستصل الى بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور ومن ثم الى رام الله وبعدها في بلدة الزبابدة بجنين ونختتم الجولة بفعاليات في محافظة اريحا معربة عن الامل بان تستطيع القافلة في الأعوام المقبلة من الوصول الى كل محافظات الوطن وعلى راسها القدس لكي يشارك كل أبناء شعبنا باحتفالات الأعياد الميلادية المجيدة.
بدورهم عبر المواطنون والمواطنات الفلسطينيون والأطفال منهم عن سعادتهم بأطلاق القافلة حيث عايشوا أجواء فرح وسعادة مشيرين الى انهم يفتخرون بمثل هذه الفعاليات الجميلة التي أعطت وتعطي البهجة في كل المدن التي ستجوبها وخلقت أجواء اكثر من رائعة وكل سنة يقدمون الجديد
واكد عد من المواطنين والمواطنات خلال حديثهم مع شبكة فلسطين الإخبارية PNN ان الأجواء التي عايشوها خلال مسير القافلة كانت جميلة وقالوا انه ليس هناك اجمل من أجواء فرحة للأطفال معربين عن الامل ان تكون السنة المقبلة افضل وان يعم السلام علينا جميعا مسلمين ومسيحيين حيث نحتفل جميعا بروح المحبة والتأخي.