الشريط الاخباري

أهالي مخيم جنين يرون لشبكة PNN أوضاعهم المأساوية بعد ان هجرهم الاحتلال من منازلهم بمخيم جنين الليلة الماضية

نشر بتاريخ: 04-07-2023 | برامجنا التلفزيونية , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

جنين / خاص PNN / تقرير منجد جادو تصوير احمد جبران - روت العائلات التي اجبرتها عصابات القتل والخراب المنظمة تحت مظلة ما يمسى جيش  إسرائيل تفاصيل معاناتها في النكبة الجديدة بعد سبعة وخمسون عاما من نكبة فلسطين الأولى لتعاد الكرة اليوم في مخيم جنين حيث ترك المواطنين منازلهم دونما تفكير فيما سيجري.

وتجمع المواطنون والمواطنات الذين استطاعوا الخروج من المخيم وقاموا باحتضان بعضهم بعضا مهنئين انفسهم على النجاة في ساحات مقار الامن الفلسطيني والمدارس والمشافي وتحدثوا عن هول ما واجهوه بالمخيم الذي ما يزال تحت القصف والحصار والهدم والتخريب.

لمشاهدة التقرير الضغط هنا

وتحدثت المواطنات اللواتي هربهن من أدوات القتل في مخيم جنين لمراسل شبكة فلسطين الإخبارية PNN عن معاناتهن على مدار ساعات طويلة حيث الحصار والقصف الاوسع من جهة وخوف الأطفال الصغار وجوعهم ومعاناتهم النفسية من الجهة الأخرى.

وقالت مواطنة مهجرة من مخيم جنين ان قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بشكل همجي منذ ساعات فجر امس وعند الصباح قامت الجرافات بتحريف الشوارع في عدوان هدفه الانتقام من أهالي المخيم الذين تركوا لوحدهم.

وبحسب المهجرين بقوة السلاح والنار فان ظروف هذا الاجتياح كانت اصعب مما عانوه عام ٢٠٠٢مشيرين الى انهم لا يعلمون أين يتجهون في ظل ملاحقة رصاص الاحتلال لهم

وقالت المواطنة المهجرة قسرا من مخيم جنين ام كمال أبو عواد انها أجبرت تحت تهديد السلاح والخوف ان تخرج من من لها دون ان تحمل معها شيئا باستثناء الملابس التي تلبسها وانها تركت المنزل دون ان تعرف من غادره ومن لم يغادره في إشارة لما عاناه الفلسطينيون قبل خمسة وسبعون عاما ابان نكبة عام ١٩٤٨.

وتساءلت ام كمال أبو عواد اين مؤسسات حقوق الانسان وأين الأمم المتحدة التي تصمت على هذا العدوان ولما يصمت العدوان على ما يعانيه شعبنا الذين ترك تحت القتل والرصاص الاسرائيل.

وأضافت هي النكبة التي اصابت الفلسطينيين قبل سبع وخمسون عاما تكرر ذاتها وهو الصمت والتآمر ذاته لكن الأكثر مرارة في نكبة عام ٢٠٢٣ هو تامر بعض العرب وتطبيعهم مع الاحتلال الذي لولاه لما تجرئت إسرائيل  وتمادت في عدوانها على شعبنا.



 

شارك هذا الخبر!