نيويورك /PNN / واصل الرئيس محمود عباس لقاءات السياسية مع عدد من المسؤولين العرب والاجانب والدوليين في اطار جهوده لاطلاعهم على واقع الحال الفلسطيني في ظل مواصلة الاحتلال عدوانه على شعبنا.
و في هذا الاطار اجتمع الرئيس محمود عباس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركة سيادته بالدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وأطلع الرئيس، الأمين العام على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي بحقأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وجدد الرئيس الفلسطيني ، التأكيد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال توفير الحماية الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وضرورة إلزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الإجراءات أحادية الجانب.
بدوره، رحب الرئيس بما سمعه من الامين العام للأمم المتحدة حول حرصه على حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة.
وأضاف الرئيس بأن ذلك يدل على القناعة المخلصة للأمين العام حول المسألة الفلسطينية المستندة للقانون الدولي، مرحبا بزيارته إلى دولة فلسطين
بدوره، عبر غوتيريش عن أمله بأن يتم حل القضية الفلسطينية ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة بما في ذلك أن تصبح دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة قبل أن تنتهي مدة ولايته الثانية أمينا عاما للامم المتحدة.
وأكد أنه سيزور فلسطين نهاية شهر أكتوبر القادم وسينسق تفاصيل الزيارة مع الجهات الفلسطينية.
وأشار إلى أنه سيترأس اجتماعاً غدا لحشد الدعم المالي للأونروا، واعتبرها من أولويات مهماته كأمين عام.
.كما استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في مدينة نيويورك، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأطلع الرئيس عباس أبو الغيط على آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وتواصل اعتداءات المستوطنين على المقدسات وتحديدا المسجد الأقصى، وعلى المواطنين وأراضيهم.
من جانبه، شدد الأمين العام للجامعة العربية على أن حل الدولتين يظل أساس التسوية السياسية المنشودة وأنه يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام.
وأكد أبو الغيط، أنه من دون مسار سلمي جاد وذي مصداقية ويحظى بدعم من المجتمع الدولي، فإن الأمور ستنفجر مرة أخرى في فلسطين، والمجتمع الدولي عليه مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة.
كما استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، رئيس مركز دانيال أبراهام للسلام روبرت وكسلر.
ويعتبر وكسلر إحدى الشخصيات اليهودية الأميركية المرموقة المؤيدة للسلام، وحل الدولتين ولنيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وتناول اللقاء آخر التطورات التي تمر بها القضية والمنطقة بشكل عام.
وأعرب الرئيس، عن شكره لوكسلر، على الجهود التي يبذلها مركز دانيال أبراهام للسلام من أجل تحقيق سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.