القاهرة/PNN- كشفت مصادر مصرية مطلعة، اليوم الأحد، أن "المباحثات المرتقبة في قطر بشأن غزة تأتي استكمالا لاجتماعات باريس الأخيرة، على أن تستكمل أيضا باجتماع لاحق في مصر".
يأتي ذلك، عقب إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن توصل أطراف المباحثات في قمة باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد اتفاق تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة.
وبينما قررت إسرائيل إرسال وفدها إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قالت المصادر المصرية المطلعة إنه "سيتم استئناف المفاوضات باجتماعات على مستوى المختصين في الدوحة ثم القاهرة"، مضيفة أن "المشاركين في المباحثات هم إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر ووفد من حركة حماس".
وأضافت المصادر أن "مباحثات الدوحة تأتي استكمالا لاجتماع باريس الأخير، وأن المباحثات في الدوحة والقاهرة تهدف للتوصل لاتفاق بشأن التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين".
ودخلت الحرب في قطاع غزة الأحد يومها الـ142، حيث سجلت محادثات باريس اختراقا إيجابيا بمسار التوصل إلى صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل، على وقع استمرار القصف الذي ينذر بكارثة إنسانية.