الداخل المحتل / PNN- أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية في وسط قطاع غزة هدفها الرئيسي توسيع المنطقة الأمنية لممر "نتساريم"، الذي يُعد من النقاط الخلافية في مفاوضات الهدنة، بالإضافة لتكثيف الضغوط على حركة "حماس" في غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ويقول آڤي اشكنازي المحرر العسكري لـ "معاريف"، "إن الجيش الإسرائيلي بدأ بزيادة الضغط على حماس، وكانت عملياته واستهدافاته واضحة بقوة خلال الساعات الأخيرة"، وفق تعبيره.
وبدأت الفرقة 252 الإسرائيلية، عملية في وسط قطاع غزة، وشنت قوات اللواء المدرع (14) هجوما في المنطقة نفسها خلال الساعات القليلة الماضية.
ويعتزم جيش الاحتلال في هذه العملية تدمير القدرات المتجددة لـ "حماس"، وأكد الجيش الإسرائيلي بدء العملية وقال إنها تجري وفقا للخطة.
ووفق "معاريف" فإن الخطة التي سمّاها الجيش "خطة البطل" لهزيمة "حماس"، تعمل على محاصرة شمال قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية".
ولهذه الخطوة 3 أهداف: أولها توسيع المساحة الأمنية للممر، ثانياً، الإشارة إلى "حماس" بأنه في غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل عازمة على مواصلة القتال، بما في ذلك في المناطق التي تعتبر أصولاً للحركة، مثل المخيمات الوسطى والشمالية في غزة.
أما الهدف الثالث فينبع من اكتشاف الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" محاولة حركة "حماس" إعادة تأهيل كتائب شمال قطاع غزة، من بين أمور أخرى، من خلال إعادة بناء ما تبقى من الكتائب في شمال ووسط القطاع.