الداخل المحتل / PNN - نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إنه "لا يمكن استهداف مقاتلي "حزب الله" من الجو، لوجودهم في مخابئ تحت الأرض".
وأضاف المسؤول: "معظم المقاومة التي واجهناها في لبنان لم تكن وجهًا لوجه، بل كانت عبارة عن متفجرات وقذائف هاون وصواريخ".
وكشفت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنه "تم إدخال شاحنات تحمل أسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات روسية وصينية، من لبنان إلى إسرائيل".
وأشاروا إلى أن "آلافًا من الجنود الإسرائيليين يشاركون في الحملة البرية بلبنان مع حركة دخول وخروج يومية عبر جانبي الحدود بين البلدين".
وتقول الصحيفة، إنه "خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن أرسلت إسرائيل قواتها بأعداد كبيرة إلى لبنان للمرة الأولى منذ 18 عامًا، كان الجنود يستكشفون الغابات الجبلية والقرى المهجورة في أغلب الأحيان، ويشتبكون في قتال متلاحم مع حزب الله، وأحيانًا يقعون في كمائن".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن هدفهم هو العثور على المخابئ والبنية التحتية العسكرية الأخرى وتدميرها والتي طورها "حزب الله" على مدى سنوات عديدة لتسهيل مناورته البرية في شمال إسرائيل.
وقال داني سيتريونوفيتش، مسؤول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وزميل حالي في "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب: "في الحملة البرية، تعرف أين ستبدأ، لكنك لا تعرف أين ستنتهي".
وكان الجيش الإسرائيلي كشف أن قواته كشفت وداهمت مقرَّ قيادة تحت الأرض تابعًا لقوة "الرضوان" في جنوب لبنان.
وبحسب الجيش، اكتشفت قوات "اللواء 8" مجمعًا تحت الأرض كان يُستخدم كمقر قيادة لوحدة "الرضوان" حيث يقع المقر في قلب حي سكني ويمتد على طول 800 متر.
وأضاف الجيش، في بيان، أنه "تم العثور في المخبأ على وسائل قتالية متعددة، بما في ذلك صواريخ متقدمة للمروحيات، وقذائف صاروخية، ودراجات نارية، ومعدات للإقامة لفترات طويلة تشمل طعامًا ومطبخًا استخدمه المخربون وغرف إقامة".
وتابع المتحدث باسم الجيش في البيان: "كل هذه الوسائل كانت معدة لاستخدام قوات الرضوان في يوم تنفيذ خطة ما يسمى باحتلال الجليل".
وأوضح أنه "أثناء مداهمة المجمع، خاضت القوات اشتباكًا مع مخرب تحصن في المقر حيث وجَّهت القوات طائرةً لسلاح الجو لتقضي عليه".