نيويورك / PNN - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، من تدهور “الأمن الغذائي” في قطاع غزة، وذلك بسبب انخفاض أعداد شاحنات البضائع التي تمر للقطاع.
وأكد أن الفلسطينيين في القطاع يضطرون إلى النزوح مرارا وتكرارا، فيما يواجهون شحا في الغذاء والماء.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله إن عمال الإغاثة يواصلون العمل مخاطرين بحياتهم، لتوفير المساعدة للمحتاجين إليها.
وأشار إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت يوم السبت الماضي إلى استشهاد أربعة من العاملين في المجال الإنساني، ثلاثة من المطبخ المركزي العالمي، وواحد من منظمة “أنقذوا الأطفال”، وهو ما زاد من عدد عاملي الإغاثة الذين استشهدوا في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 341.
جدير ذكره أن منظمة المطبخ المركزي العالمي علقت عملياتها في غزة بعد الحادثة.
وأكد أن شركاء الأمم المتحدة يحذرون من الأضرار اللاحقة بنظم الغذاء المحلية بسبب العمليات العسكرية البرية وقصف المناطق السكنية ووجود عبوات غير منفجرة، لافتا إلى أنهم أفادوا بأن عدم توفر الغذاء “يظل أكبر ما يثير قلق أفراد المجتمع عبر كل المجموعات السكانية، سواء النساء أو الرجال أو الفتيات والفتيان”.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي، يؤكد أن أي طعام تقريبا لم يصل منذ 50 يوما إلى المناطق المحاصرة في محافظة شمال غزة وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
هذا وقد أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه مع تدهور الأمن الغذائي في أنحاء قطاع غزة، وصلت عدد الشحنات التجارية التي تمر إلى القطاع إلى أقل مستوياتها منذ شهور، بما ينذر بعدم وجود الغذاء الطازج واللحوم وأكد أنه في حال وجدت تكون أسعارها باهظة بشكل كبير.
وأوضح أنه على سبيل المثال، يمكن أن يصل سعر كيس دقيق القمح في وسط غزة إلى 200 دولار أمريكي، فيما يصل سعر كرتونة البيض إلى 100 دولار.