- تأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل المستعمرين
سلفيت/PNN- حمّل محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن جريمة المستعمرين النكراء، باقتحام قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة وإحراق مسجد "بر الوالدين" في القرية وخط شعارات انتقامية وعنصرية ضد العرب والمسلمين وأخرى تهدد أهالي القرية بالقتل والانتقام.
واعتبر كميل في بيان صدر عن المحافظة، أن ذلك يأتي في سياق تصعيد عدواني وإرهابي منظم من قبل عصابات المستعمرين، وأن استمرار هذه الجرائم ما هي إلا ترجمة للفتاوى العنصرية والتحريضات المتواصلة من حاخاماتهم ووزرائهم المتطرفين وتتم برعاية وحماية قوات الاحتلال، وبشكل يظهر انفلاتا أمنيا استعماريا على حساب حقوق وأمن أبناء شعبنا.
وقال المحافظ كميل إن إقدام عصابات المستعمرين على التسلل فجرا إلى مسجد قرية مردا وإشعال النيران فيه، وكتابة شعارات انتقامية وعنصرية معادية للعرب والمسلمين، يدلل على مدى حقدهم وعنصريتهم والكراهية للعرب، واصفا هذا الاعتداء بالجريمة الكبرى.
وأكد كميل أن استمرار وتصعيد اعتداءات المستعمرين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والمواطنين الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخل عاجل وفوري من المجتمع الدولي، وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية، بهدف توفير الحماية لشعبنا، وضمان الوقف الشامل والتام لإرهاب المستعمرين ووقف التوسع الاستعماري.
وأشار محافظ سلفيت إلى أن قرية مردا تتعرض وبشكل دائم لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، من خلال الاقتحامات وترويع المواطنين وإغلاق البوابات الحديدية المنتشرة على مداخلها والاعتقالات وغيرها ويتكرر ذلك في معظم مناطق المحافظة؛ لافتا أن هذه الجريمة الخطيرة تأتي استمرارا لمسلسل الحرق والإجرام الذي بدأه المستعمرون في حرق مساجدنا ومقدساتنا ومنازل وممتلكات الأهالي في الأراضي الفلسطينية.