يعاني أهالي خربة غوين التابعة اداريا لبلدية السموع جنوب بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حملة شرسة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتهجير أهاليها من خلال التضيق عليهم واغلاق الطرق الموصلة للخربة بالاضافة لجعل حياتهم صعبة في ظل محاولات المستوطنين السيطرة على الخربة وضمها للمستوطنات خاصة وانها تقع فيما يعرف بالمناطق المصنفة بعد اتفاق اسلو مناطق جيم تخضع إداريا وأمنيا للإدارة الأمنية الاسرائيلية .
يصف لنا إبراهيم حمامدة أحدسكان خربة غوين صعوبة الحياة في خربة غوين ومدى الخوف على العائلة والاطفال حال خروجه لرعي الاغنام وما يتعرضون له من هجمات المستوطنين فيقول أن الواحد فينا عندما يخرج للرعي تبقى يده على قلبه خوف من أن يأتي المستوطنين ويهاجموا العائلة والبيت ويصف لنا مدى صعوبة ذهاب أطفاله للمدرسة في ظل اغلاق قوات الاحتلال الطريق الواصل للخربة ولعدم توفر مواصلات تٌقلهم من والى الخربة على الرغم من ان هناك سيارة تابعة للتربية تقوم بإيصال الطلاب الى المدارس الا انها لاتنتظرهم حتى انتهاء الدوام بعد الحصة الخامسة
ويتخوف الأهالي على أبنائهم حال تعرض المستوطنين لهم خاصة وانهم يأتون على التركترونات ويتجولون محاولين إثارة الذعر والخوف بين الاولاد والمواطنين ولكن كأهل يلجؤون كما يبين لنا ابراهيم حمامدة الى التصال بالجيش وطلب المساعدة على اخلاء المستوطنين وابعادهم في ظل تعنت المستوطنين لانهم عادة ما يأتون لجعلنا نقوم بضربهم للتسبب بمشكلات لنا وعندما نتقدم بشكوى قضائية لا نحصل على اي حكم ضدهم فيقول حمامدة "لمن تشكي والقاضي غريمك "
أما المسن
