الداخل المحتل /PNN- ذكرت القناة 12 نقلا عن مسؤول إسرائيليّ، أن "فرص التوصّل لصفقة تتضاءل"، مشيرة إلى أنه لا اتفاقات بشأن أيّ من النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة.
تصرّ تل أبيب على إبقاء نقاط التوزيع الأميركيّة في قطاع غزة، وترفض إزالتها ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، بحسب ما أوردت تقارير صحافيّة إسرائيليّة، مساء الخميس، في حين تتضاءل فرص التوصّل لاتّفاق، فيما أعلنت حركة حماس، جاهزيتها للانخراط الفوري في المفاوضات، مجددا، حال وصول المساعدات لمستحقيها، وإنهاء المجاعة في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، إنه "لا استمرار حاليا للمفاوضات... نتّجه نحو الخطوات التالية، التي يُتوقّع أن تشمل تحرّكًا عسكريًا".
إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
وقدّمت إسرائيل "وثيقة" جديدة، لدفع محادثات صفقة الأسرى، وهي تنتظر رد حماس، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11")، مساء الخميس.
ووفقًا لمصادر مطّلعة لم تسمّها القناة، فإن حماس غير مستعدة حاليًا للعودة إلى طاولة المفاوضات، "ما دام الجوع قائمًا في غزة".
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مصادر لم تسمّها، أن إسرائيل تصرّ على عدم الإفراج عن أيّ من مقاتلي النخبة بكتائب القسام، والذين نفّذوا هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
كما ذكر التقرير أن تل أبيب تصرّ كذلك على الإبقاء على نقاط التوزيع الأميركية في غزة، وترفض إزالتها؛ وأنها تسعى إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات للقطاع، يوميًّا، ضمن النقاط المذكورة.