الشريط الاخباري

تقرير اخباري :الاسير سمير الامير بعد ١٩ عام في غياهب السجون يتمنى الحرية لكل الاسرى ويؤكد على ضرورة اسنادهم

نشر بتاريخ: 08-11-2022 | أسرى , PNN مختارات , PNN حصاد , قناديل من بلدي , الشريط الإخباري
News Main Image

بيت لحم /PNN / هي قصة الانبعاث الفلسطينية من جديد وعود الروح الى مستقرها هنا ولد سمير الامير قبل اربعين عاما وهنا على ارض المخيم ترعرع وشرب من مياه الوطنية الفلسطينية ليقاوم الاحتلال ابان الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى ليتم اعتقال على ايدي المحتلين ويمضي تسعة عشر عاما في غياهب السجون التي تنقل فيها حيث يشهد له جميع الاسرى بصدق الانتماء والمواقف الرجولية.

سمير الامير يعود اليوم بعد تسعة عشر عاما ليحتضنه ابناء المخيم وغالبيتهم من الشباب الناشئين الذين كانوا اطفال عند اعتقاله لكنهم وبلا شعور يدركون ويعلمون علم اليقين انها عودة الثوار الاحرار المناضلين حيث احتفلوا ورقصوا وهتفوا له ولحركة فتح سنديانة الثورة التي تعرضت وما تزال لكل محاولات التأمر الا انها تبقى عصية على الكسر بنضال وصمود ابنائها امثال سمير الامير.

مهرجان الاستقبال شكل نموذج وحدة وتلاحم ابناء مخيم عايدة التي كانت حركة فتح عمود الحركة الوطنية وما زالت في المخيم وخارجه رغم كل الاستهداف والعدوان والتأمر حيث عمل ابناء الحركة والمخيم على التحضير لمهرجان وطني يليق بتضحيات وصمود سمير منذ ايام  واليوم تجمع المئات من شباب المخيم وانتظروا لساعات طويلة على مدخل المخيم حتى وصول المحرر الامير لمدخل المخيم ليحمل على الاكتاف ويهتف من اجله واجل فلسطين كل الصغار وصولا لعرين المخيم ارض المهرجان.

محمد المصري امين سر فتح اقليم بيت لحم افتتح مهرجان الوحدة بالتاكيد على مواصلة الطريق من جنين لنابلس للقدس لغزة وللشتات لنلتقي مع العائدين من ارض المعارك وغياهب السجون.

وقال المصري ان مئات الشباب يمتشقون السلاح وناضلوا واستشهدوا وهم مقبلين حيث تودع فلسطين هذه الايام قوافل الشهداء في حنين ونابلس والخليل والقدس داعيا الجميع لمواصلة النضال والمقاومة.

واشار ان من امضى ١٩ عام يسير على وصايا الشهداء التي ترعب هذا المحتل الذي اراد شعبنا ان يكون عبدا حيث حاول الاحتلال تدجين هذا الجيل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وشق الصف الوطني من خلال التخوين والتشكيك الى ان خرج الينا قادة عظماء تعرضوا للتشويه من القريب والبعيد الا انهم اثبتوا انهم الاحرص والاشرف الى ان مصرا شهداء.

اشار الى ان سمير اختار الوطن كما الشهداء كما عشرات الاسرى الذين امضوا سنوات عمرهم في سجون الاحتلال ليخرجوا ويقولوا انهم قادمون كالغيث لان قلوبهم مزروعة بحب فلسطين مهما حاول المشككون وزارعوا الفرقة والفتن الا انهم سيفشلون.

و وجه المصري التحية لكتائب شهداء الاقصى وسرايا القدس وعرين الاسود وكتائب بلاطة وجنين ونابلس والخليل.

الاسير سمير الامير قال في كلمته بمناسبة التحرير والانعتاق ان الفرحة لا تكتمل الا بالافراج عن كل الاسرى والاسيرات مشددا على ان الاسرى في سجون الاحتلال في هذه الايام بامس الحاجة للاسناد الشعبي والرسمي في ظل تهديدات اليمين الاسرائيلي المتطرف لهم.

وقال الاسير المحرر سمير الامير في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN انه يشعر بساعدة كبيرة وانبعاث للحياة معربا عن امله بالافراج عن كل الاسرى من سجون الاحتلال والخلاص والانعتاق من دولة الاحتلال.

https://www.facebook.com/pnnnetwork/videos/663467541998382

والدة الاسير سمير الامير عبرت عن سعادتها الكبيرة بمجرد مشاهدته يخرج من بوابات الاسر وقالت انها تتمنى الحرية لكل الاسرى خصوصا اسرى المؤبدات. 

واشارت الى انها نسيت كل سنوات القهر والظلم التي عايشتها بمجرد مشاهدة سمير حرا حيث شكرت كل من حاء اليوم للاحتفال بتحرر سمير بعد كل هذه السنوات من القهر.

بدوره قال الدكتور وليد الخطيب عضو اللجنة الشعبية في كلمته التي القاها باسم فعاليات ومؤسسات مخيم عايدة ان الجميع اليوم سعيد بعودة هذا المناضل والمقاتل بعد ان تم انهاء الاستعدادات لاستقبال مقدما التهاني له على التحرر.

واشار الخطيب ان الاسرى كانوا وما زالوا وسيبقون نبراس وشعلة النضال كما الشهداء مشددا على ان هذا الحشد الكبير من المخيم وخارجه يمثل رسالة وفاء لتضحيات الاسرى وصمودهم.

بدوره قال امين سر فتح في مخيم عايدة مروان الفرارجة انه يشعر بساعدة كبيرة على هذا الرفاء والانتماء لتضحيات الاسرى وعلى راسهم الاسير سمير الامير الذي امضى تسعة عشر عاما في سجون الاحتلال.

واكد الفرارجة ان هذا العرس والمهرجان الوطني هو تكريم لكل الحركة الاسيرة وابنائها في مخيم عايدة مشددا على ان القائد المحرر قبل ايدي والدة الاسير ناصر ابو سرور ونقل لها تحياته وتحيات كل الاسرى مشيرا ان هذه الصورة تعكس وقوف الجميع لجانب عائلات الاسرى.

واشار الفرارجة الى الجهود التي بذلت في تزيين المخيم ورفع الاعلام الفلسطينية ورايات فتح التي انتمى اليها القائد الامير في رسالة تاكيد ان المخيم موحد وانه يقف خلف حركة فتح حيث كان المخيم وما زال قلعة من قلاع النضال والهوية الوطنية الفلسطنية.

محمد لطفي دعامسة امين سر فتح السابق بالمخيم اشار الى ان كافة الجهات توحدت وعملت تحت راية حركة فتح من اجل ان يكون هذا الاستقبال والاحتفال بعودة المقاتل سمير من ارض المعركة يليق به وبحجم تضحياته مثمنا الجهد الذي تم بذله من حركة فتح بالمخيم وعلى راسه امين السر واعضاء اللجنة التنظيمية والاقليم وكافة المناطق التنظيمية ببيت لحم كما ثمن تعاون مختلف الجهات من اجل نجاح مهرجان الحرية والوحدة. 

 

شارك هذا الخبر!